Monday, December 15, 2008

حديث روحها

أتذكُر يا صديقي ؟
هل تتذكر أول لقاء بين نظراتنا
وكم بنينا بالسر أحلامنا وأمنياتنا ؟
أتذكر فرحتنا اذا صدفة التقينا
ومن حديثنا أبدا ما إرتوينا ؟
أتذكر كم تمنينا لو لم يكن بيننا وداع
وخوفنا أن يكون مصير تلاقينا الضياع ؟
هل تتذكر مثلي يا عزيزي ؟
أتتذكر عندما صار الحلم حقيقة
وأصبحت لك ملهمة و رفيقة ؟
أتتذكر كيف علمتك الحب والرحمة
وزدتك جمالا وعلى شفاك رسمت بسمة ؟
أتذكر كم اشتكيت لي من عذابك المكنون ؟
أتذكر دموعك التي سالت على صدري الحنون ؟
ليتك لم تنسى يا فارسي !
أتذكر تجولنا ببستاننا وبين أعناب و نخيل
و كيف زينت لك عنقي من الجوري بإكليل ؟
هل نسيت حضني و شفتي و تنشقك من شعري عبيرا
وبما صارحتني وكيف إستسلمت لي يا فارسي أسيرا ؟
أغيري ترجوا بمتاهات الحياة رفيقا
وأنا من أجلك أحببت درا وعقيقا ؟
أتذكر يا رفيقي ؟
أتذكر كيف غصت بأعماق أفكارك
ودونت حكاياتك وأسفارك ؟
وكيف حلقت و تهت بسماء خيالك
بين نجم و شمس وقرون هلالك ؟
أمازلت تخط حروف إسمي كلما مسكت القلم
و سرعان ما تمسحها بدموع الألم ؟
هل ما زلت لكتابك عنوانا و متنا و خاتمة
وتخفيني بين السطور حتى لا أكون بحبك آثمة ؟
هل ظلمتك يا حبيبي ؟
هل تتذكر مثلي وتتألم
وتغص بأنفاسك وبأشعار تتكلم ؟
أتذكرني على الوسادة و بعد الفجر و طوال النهار ؟
أم تمكنت بعزيمتك يا عزيزي من ذكري الفرار ؟
أمازالت تتغزل بقوامي ورمشي وعيني ؟
أم بنيت حصنا لقلبك من ظلمي ومني ؟
قلي ياحبيبي هل تقول مثلي ياليت ؟
أ يأتي يوما أسقيك فيه من ثغري شهدا و رحيقا ؟
هل تراني يا منيتي أطعمك لبنا و تمرا و دقيقا ؟
أ أفعل و أنجب لك ليثا صغيرا ؟
أم يبقى بأحشائي مالئا جوفي زئيرا ؟
أ يوما لك أعود ؟ أم بقلبي المحب أغدر
وأستهلك نبضاته و أنفاسي بين "يا ليت" و بين "أتذكر" ؟

Wednesday, October 15, 2008

Fortune Teller

Here is my hand Madam tell me what you see
Throw the cards and read the leaves of tea
What do the lines on my palm read?
Have the readings of our cards agreed?
Tell me lady, should I come out of the cellar?
Should I follow what you told me my fortune teller?
What do you see in your crystal ball?
Do you see a rising star or a snowball?
Could you tell who’s dancing around the candles?
Is it a celebration or a mean feast of scandals?
Queen of gypsies why are you shivering and afraid?
What path has your pendulum surveyed?
Is it an earthquake that’s shaking the foundations?
Are the gold diggers losing their castles and nations?
Do you recognize who will inherit the land,
plant the desert, and into gold turn the sand?
What about the stars, what do they say?
It’s a clear dark night to see the Milky Way
Will I be among the leading knights,
who make the calling in the twilights?
Will I have the strength to carry the sword,
fight for justice and win an accord?
Could the stars show if I have the courage
to ride my horse through the desert and deliver the message?
Do you know the mother of my killer?
Should I marry her? Tell me my fortune teller!

Sunday, June 8, 2008

هكذا فهمت السعادة


أخي وصديقي صلاح تحدث عن "مفهوم السعادة" في مدونته وكان هذا الموضوع من اهتماماتي منذ سنوات. استطعت أن انتج تعريف لمفهوم السعادة وأبتدأت غير متعمد، الي درجة ما، انتهاج ما رأيته يوصلني الى السعادة.
http://9ala7.blogspot.com/search/label/Happiness
لطالما كان مفهوم "السعادة" من البحوث التي ظهرت في عدة من مجالات المعرفة الانسانية؛ علماء الاديان، الفلاسفة، علماء الاجتماع و في العصر الحديث الباحثين في علوم الاقتصاد و التجارة كلهم بحثوا و حاولوا جاهدين تعريف السعادة و قياسهاعند الافراد والمجتمعات و تحديد طرق الوصول اليها.
يرى تفاوتا كبيرا في الاَراء و أيضا تشابها خفيا فيما يتعلق بمفهوم السعادة. بدون الدخول في تفاصيل التشابه والاختلاف، وجودهما يوصلني الى الاستنتاج أن هناك عامل مشترك بين الأفراد على الرغم من اختلاف خبراتهم العلمية وأديانهم و معتقداتهم وثقافاتهم.
ارجئ التشابه في الاراء الى الفطرة السليمة التي فطر عليها الانسان من الخالق عزوجل، و الاختلاف في هذه الاراء يعود الى المكتسبات من المجتمع و الأهل و البيئة......الخ. على هذا أستنتج أنه مهما تشوهت الفطرة يبقى جزء منها صامد تجاه المشوهات المكتسبة، و أنه ما يجلب السعادة لفرد من بيئة معينة هو نفسه ما يجلب السعادة لشخص اَخر من بيئة مختلفة تماما و لكن هذا منوط بدخول الشخص بأعماقه ودراستها بحيادية وتمعن وصدق مع النفس.
السعاده حسبما أرى لها مفهومين لامفهوم واحد. المفهوم الاول هو السعادة والتعاسة اللحظيتين بمعنى الشعور المؤقت بالفرح و الأسى تبعا لحدث ما وظرف معين، على سبيل المثال، يفرح المرء عند النجاح أو الزواج أوالانجاب و يحزن عند فقدان عزيز أو عند التعرض لمشكلة ما. هنا السعادة ما هي الا "شعور أو احساس".
عند سؤال المرء في اي من تلك اللحظات عن ما اذا كان سعيدا ام لا فالجواب سيكون معبرا عن شعوره في تلك الساعة. لكن عادة في الاستفتاءات التي تدرس مدى سعادة مجتمع معين تكون الاسئلة متعددة و من خلالها يستنتج الباحث مدى سعادة امة معينة. من المؤكد هنا ان الاستنتاج يبنى على اساس ما يراه الباحث من مؤشرات السعادة حسب تعريفه لهذا المفهوم.
لا اريد هنا ان اخوض في مفهوم السعادة اللحظية أو الشعور بالبهجة لانه عادة لايملك الانسان السيطرة على" الشعور" اللحظي وكل ما يستطيع المرء فعله هو التحكم في اظهار البهجة أو الحزن مع، على أحسن الحالات، التفويض و التسليم للأمر و التخطيط للمرحلة المقبلة.
أريد هنا أن أستعرض رأيي الخاص بما هو أهم من ذلك كله بالنسبة لنا كأفراد، أردت أن أستعرض ما يبعث السعادة الحقيقية بداخلنا بغض النظر عن العالم الخارجي و ظروفه و أحداثه. المفهوم الثاني والأعمق للسعادة يختلف تماما عن الأول كون السعادة هنا ليست" شعور" انما "حالة" يعيشها الفرد وهي غير مرتبطة بالشعور بالسعادة كما في المفهوم الأول.
نعم نسلم ان الايمان بالله يبعث الاحساس بالسعادة و بالطمأنينة، ونسلم بكون الشعور بالطمأنينة على قدر ايمان الشخص وتسليمه لأمر الله تبارك و تعالى.
لكن "الايمان" مفهوم عام و عميق، وأرى ان موضوع السعادة له جوانب اخرى يجب التفكر فيها.
الله هو موجد جميع الموجودات وهو كامل بذاته ومادونه ناقص. لكن لما كان الناقص نابع من الكامل فانه بطبيعته سيكون باحثا ومحاولا التوجه الى الكمال لعدم شعوره بالاستقرار في حالة النقصان. لكن عندما كان الكمال مستحيلا للمخلوقات فان هذه المخلوقات تتجه نحو كمالها هي على قدر ما فيها هي من طاقة و قدرات. فنرى على سبيل المثال تحول البذرة الى شجرة جميلة مثمرة، و تحول العلقة في الرحم الى حيوان متكامل مرورا بعدة مراحل. أستند هنا على النظريات التي تدافع عن رغبة الموجودات بالتوجه الى الاستقرار و ليس الفوضى.
الانسان هو سيد المخلوقات لما يمتلك من عقل و روح و مادة. فقياسا على باقي المخلوقات، الانسان كذلك يريد بطبيعته التوجه والتحرك الى كماله. هنا كمال الانسان غير محدود كحال المخلوقات الاخرى و يستطيع الانسان الوصول الى مراتب عليا كما في اَيات القران الكريم والروايات عن النبي الأكرم (ص) واَله وصحبه المتحدثة عن مسئولية الانسان العظيمة وكونه خليفة الله في الأرض.
أرى أنه يسعد الانسان في التحرك الى كماله ولكن عند خموله وكسله، عدم تحركه الى هذا المبتغى الفطري يشعره بالنقصان الذي يستدعي العيش بحالة من الحزن وعدم الرضا. هنا يقوم الانسان الغير واعي بالتوجه الى أمور اخرى مادية أو معنوية تشعره بالسعادة اللحظية (البهجة) التي سرعان ما تتلاشى معتقدا أن هذا ما يجلب له السعادة.
الانسان له ثلاث عناصر اساسية وهم الروح و العقل و المادة (الجسم) و كل هذه العناصر يجب ان تتجه و تتحرك الى كمالها.
العنصر الأول والأبسط هو المادة. كمال هذا العنصر يكمن في صحته و جمال صورته. استدللت على هذا كون الأنبياء عليهم السلام هم اقرب الى الكمال من سائر البشر و نراهم، كما يروى، أنهم كانوا في غاية جمال الصورة. بالطبع هناك أسباب أخرى لكونهم في هذه الصورة الحسنة لايسعني نقاشها هنا ولكن أقول من الناحية التكوينية اقتضوا ان يكونوا في كمال الصورة.
قدرتنا نحن في هذا الجانب محصورة في المحافظة على صحة الجسم ووقايته مما يشوه كماله الخلقي.
العنصر الثاني هو العقل الذي كان أعز خلق الله تبارك و تعالى حسبما روي "إن أول خلق خلقه الله -عزّ وجل- العقل فقال له: أقبل!.. فأقبل، ثم قال له: أدبر!.. فأدبر، فقال: وعزتي وجلالي، ما خلقت خلقاً هو أحب إلي منك، بك أؤاخذ، وبك أثيب، وبك أعاقب".
العقل بطبيعته يرغب بالتعلم وكشف الأسرار وتحليل الظواهر وتحصيل الحكمة. فطرة الانسان السليمة الغير مشوهة والغير مقيدة تريد أن تعرف كل ما كان و ما هو كائن و ما سيكون حتى تنكشف جميع أسرار الكون وهنا يصل العقل الى جزء من كماله. الجزء الاَخر من كمال العقل يتحقق بوضوح الحقيقة للعقل وادراكه للحكمة و توجهه نحو الفضيلة واتباعها بكل ثبات و يقين.
من الواضح استحالة وصولنا الى هذا المبتغى، لكن معرفتنا بأننا نتحرك باتجاه كمال العقل تشعرنا بالرضا وكلما كان تحركنا اسرع وأقوى كلما كان شعورنا بالسعادة و الرضا أقوى. العلم و البحث المطلوبان من العقل لايختصان بأمور الدين فقط انما بجميع ابواب المعارف والفنون.
العنصر الثالث هو الروح و كمالها له جانبين. الجانب الأول يختص بتزكية النفس بحيث تتحلى بالصفات الحسنة كالشجاعة و الحلم و الصبر و الصدق و الكرم و الشهامة و المروءة و الرحمة.....الخ. في هذا الجانب يتفق المؤمن والغير مؤمن على حسن هذه الصفات و وجوب التحلي بها لكي يكمل الفرد. العمل على التحلي بأعلى درجات هذه الصفات يعتبر تحرك نحو كمال الروح.
أنوه هنا أن حسن هذه الصفات بذاتها واتفاق " المؤمن والغير مؤمن" على حسنها موضوع بحث في علم الكلام والفلسفة و من يريد التوسع فعليه الرجوع الى متن كتب علم الكلام.
الجانب الاَخر من الروح هو تقواها و طاعتها للخالق عز و جل وكمالها هنا يكون بارتباطها الكلي بالله تبارك و تعالى في كل "لحظة" من لحظات العمر. مدى الارتباط موضوع عميق لايسعني الخوض فيه.
بصورة عامة حتى ساكني أعلى درجات الجنان يستمرون بالعمل هناك على التحرك نحو هذا الكمال وتستمر رحلة الكمال بدون توقف.
خلاصة اعتقادي أن السعادة الحقيقية تكمن بالتحرك الى كمال الانسان بعناصره الثلاثة (المادة و العقل و الروح).
كمال المادة يكون بوصولها لقمة جمالها و صحتها و هذا يستدعينا للمحافظة على صحتنا.
كمال العقل يتحقق بعلم الانسان بما كان و بما هو كائن و بما سيكون و مسئوليتنا هنا ان نبتعد عن الكسل و الخمول العقلي و أن ندرب أنفسنا على البحث و التفكر و التأمل في أكبر قدر ممكن من علوم الدين و الدنيا و فنونها.
تحركنا الى كمال الروح يكون بتحلينا بالصفات الحسنة و تطويرها في انفسنا و ترويض نفوسنا وتزكيتها، و محاولة الوصول الى ارتباط كلي مع الله تبارك و تعالى حتى نذوب و تنعدم انيتنا في حضرته المقدسة.
بالعمل على هذا نستطيع ان ندرك"حالة" السعادة.
ما كتبت أعلاه يعطي انطباعا بأن الانسان يجب أن يشتغل بنفسه بكل أنانية. لكن عندما كان الانسان مخلوق اجتماعي، أصبح من دواعي "الفطرة السليمة" أن يأخذ الانسان باقي البشر الى رحلة الكمال معه وأن يساعدهم على التغلب على صعوباتهم الخاصة التي تعرقل تحركهم نحو كمالهم وبالتالي هو أيضا يسهل تحركه الى كماله. بهذا تنتشر الفضيلة ويصبح العدل هو الحكم!

أعود مرة اخرى للشعور بالبهجة و أقول أن المؤمن لا يمكن أن يكون مبتهجا و هو دائما مغموم. كيف له الابتهاج و هو عالم بما ينتظره من أهوال الموت و يوم القيامة.
كيف يكون مبتهجا و هناك في العالم شيخ لايوقر و طفل لايرحم و امرأة تسلب كرامتها و رجل يقهر وحق ضائع و باطل منتشر و هو خليفة الله عز و جل بالأرض و لا يستطيع رفع الأذى عن انسان مثله؟!!!
بعد انتهائي من كتابة رأيي في السعادة ظهرت لدي تساؤلات أكثر زادت من حيرتي.
أنا لم أدعي أن رأيي هو الحق و لكني قلت ما اؤمن به في هذه الساعة حسبما توصلت اليه من البحث و التفكير في هذا الموضوع. لكن بعد صياغته كتابيا ابتدأت أتساءل كالاَتي:
هل كمال المادة و العقل و الروح واجب للوصول للارتباط الكلي بالله سبحانه أم أن رغبة الانسان بالوصول الى كماله هي ما تقتضيه ذات الانسان و وجوده كونه مخلوق!
كل ما أستطيع قوله الاَن أن البحث يطول وأني أحتاج للقراءة والبحث والتفكر في امور دينية و فلسفية وكلامية حتى أتمكن من تكوين وجهة نظر أكمل.
لكن في هذه الساعة أنا هكذا أرى السعادة.


Sunday, June 1, 2008

I live and breathe

Mother I live and breathe
To see the innocent blood everywhere spilled
And the unborn child by the spoiled killed
To see the respectful lady selling her body for food
To obey the State and to the homeless become rude
To see the sweet girl by her loving daddy raped
And the little boy from his drunken mother escaped
To see the elderly waiting to die in their shelters
And while I’m asleep my neighbor swelters
Yes father I continue to live and breathe
To see the wolf has become the shepherd
And the deer chasing the stranded leopard
To hear the filthy preaching purity
And the slave around the world selling liberty
To witness the twisted logic commonly spoken
And the line of wisdom since long ago broken
To listen to the fool about his good judgment talking
To see the captain racking while the sailor his ship docking
To hear new words and myths everyday invented
And to see our land without permission rented
Tell me darling,
Should I give up or should I continue to dream
To see the free birds sing without a note
To help our ship stay afloat
And to see the children in peace play
Would my patience eventually pay
Tell me darling what you think and say

Saturday, May 24, 2008

Who's your Hero

Who’s your hero and who’s the knight
Who does now in your heart shine the light
Who makes you happy, laugh and smile
How many others stood in the aisle
Who sings his love to your heart,
and portrays your beauty in his art
To whom Euterpe of the Muses you now appear
Not your Apollo and in wars Ares with a spear
Whose eyes today make you blush and cry,
Whose words these nights make you dance and fly
Who makes you believe you’ve kissed the Blarney Stone,
and become as Clídna sitting on the Land-of-Promise’s throne
Whose arms you hold and to whom you talk,
from Lake Victoria to the Delta as you walk
On whose shoulders you shed your tears
Who will you trust forever with your fears
Who do you ask about hell and heaven and it’s scenery
With whom you become Minerva other than Mercury
Whose soul your soul speak to while you’re asleep
With whom you write poetry and with melody you weep
Who do you watch composing his Requiem before he goes
To whom is your last kiss before on your tombstone he places the rose
Who taught you how to deceive and lie,
hide your old love and his name you deny
It’s too late for forgiveness after you’ve sold your soul,
and in the sins you sank and began to roll

Ugly Face

He looks in the mirror and sees an ugly face
A deformed picture and full of disgrace
Wondering how he became so cold and pale,
and lost all his features and every detail
Why did he stop to dream?
How can he his soul redeem?
What happened to the sturdy boy
and his desire to overpower Troy?
Could he sail the ship to port,
and its cargo safely to a fort?
Who did rip out the artist’s heart
to smash him and his love to Mozart?
Whose wine is his blood today?
Who will be relieved to see him pass away?
What broke him and what was the trammel?
And the straw that broke the back of the camel?
How far has heaven become?
What happened to the angels’ welcome?
How wide are the gates to hell?
How loud is the symmetry bell?

Thursday, May 15, 2008

A different Post!

This post was written by my middle son.
It has two parts; Dream I and Dream II.


Dream I
I dream of finishing high school
Get into college and get education
That is the best tool
To fit my imagination
I dream of living my life
With happiness and pride
To impress my family
So that they say that they raised me
I dream that I’ll be a big success
Making money is just a big mess
You forget who you are
Until you look at the star
You wake up and realize
That your spirit must rise
And some day you must die
Your power won’t be the same size
Nothing will be left of you
Not even your skin
Except the soul deep inside of you
What a sin, what a sin
Dream II
When my dream was deferred
I just sat and preferred
That I would just die
But all you see me do is sigh
Hopeless, you sit alone
Thinking about what you have done
Trying to figure out your zone
Thinking about what you have become
Before your spirits were crushed
You could’ve rushed
To save your future and your dreams
But that’s all in the past that didn’t last
Except for a few moments
How did you let it slip out of your hands
When you preferred to be in a band
Instead of studying and working
You chose to be rocking
Now you will regret
How you didn’t set
The rule and the goal for success

Sunday, March 16, 2008

Writings on the Wall

She’s terrified and can’t see the writings on the wall
She can only see her shadow which became very tall
An army of hyenas is charging from behind with stride
Her right to thrive by the her opponents was denied
Snakes and scorpions are lodging at her feet
To poison her heart faster they compete
She sees dark colors on the high wall
She realizes that she’s become so small
The night is long, dark and cold
Her body’s wet, tired and can’t anymore withhold
The arrows are deep in and the pain is severe
She screams the stabs but no one could hear
She can’t read the writings on the wall
She’s not listening to the truth’s call
Many are talking and the thunder is loud
Wicked whispers are buzzing from the hostile crowd
The disgusting worms, the ugly witch and the mean brother
To love her, be fair to her, or let her live they swore never
Who could, for her, decode the symbols on the wall
Before her desire to breathe and love begins to pall?
Who could lie to her and say the wounds will heal?
Who could give her hope and tell her triumph is real?
Who could promise her a new dawn? Is anybody trying?
Her eyes and ears are bleeding; does anybody care if she’s dying?
Does anyone know who built the pillars of the wall?
Who could see that it was the devil’s job to install?!
Does anyone know what’s on the other side,
and between what lives the walls divide?
Who is also concerned about the once-was great lady?
Who is also wondering how the truth became so shady?!

Friday, March 7, 2008

Caravan of Death

Lying letters were sent to the ancient city
Full of sorrow and deceivingly pity
Calling for guidance to stop the rage
And for the new world to set the stage
They called the brave and the chivalric
The only, the most free and the maverick
The caravan through the deserts traveled
To grant victory for the miserable battled
Autocracy, tyranny and oppression to be defeated
With liberty and justice the poor to be treated
So the prayers not to be facade and rituals only
And the righteous not in this world to be lonely
For us not be pharaohs and not to enslave the weak
For the rich not be worshiped and only with truth we speak
So our purpose is not to gain money and fame
And for us to see in the exotic life there’s shame
No monasticism and stinginess, and no waste and blink
Moderation and grey area where we always have to think
There’ll be no reason to commit the seven sins
And in our hearts humility over vanity always wins
The caravan continued on a steady pace
A world of betrayal it was going to face
The horses neighed and the driver chanted
All to God prayed for patience and canted
Knowing that the pure blood would be spilled
And with the children tears the river would be filled
They weren’t reluctant and they weren’t scared
They knew to heaven their right was declared
Caravan of death, how much I wished I was a passenger
How much I hoped I was sent to the city with the messenger

Friday, February 1, 2008

She and the Unicorn

She: Bold, Unicorn: Italic

Long ago I saw a Unicorn
With a glance a love was born
When I was at my hidden lake
Feelings inside me became awake
Who are you stranger define yourself?
A horse, a lion, or a large wild elf?!
Aristotle and other great men introduced me
In their books and arts often reproduced me

My people spoke of you as a myth
A beast with no sons, wife or kith
I’m real my angel and can love you
Don’t tell anyone and love me too
Run to me my beautiful beast
No one knows even my priest

I can’t appear or speak to any human
They’d fight me thinking I’m a demon

But I want to hide between your arms
Feel protected by your magic charms

Could I be in your world exposed
when all my songs are opposed?
One day of our love we should speak
Face the tornado and cross the creek

In the battles I fight to win
I’ve got a lion heart and goatskin
You could argue and win the jury
Show them the truth their sight is blurry

Would you not be sad when I hurt your people?
My horn is poisonous and sharp as a needle
Could you when all you want is peace,
when your heart from loving never cease?
Unicorns are born to spread freedom
Unite the nations and build the kingdom

Tell me more I need to hear
Help me darling slay my fear
End of days to us are true and clear
A unicorn by birth is wise and seer
That’s why I love you my secret friend
Promise me glory and our love you defend

Sooner or later victory will come
This much I know that’s why I’m numb

Shall I cry when you’re for the truth dead?
Shall I wait in fever in my sickbed?
When I die bury me in my secret garden
Meet me in heaven in your white satin

Wednesday, January 23, 2008

غابت

غابت دقيقة الخصر بعد عاجل سلامها
فظلت العين ترتجي وصالا من النوم
وصاحب الفؤاد الليل ومكة وهلالها
مرتقبا ساعة الفداء وقول العيد اليوم يومي
حسناء مغرورة وكرم عند الناس خلقها
سترا ما اسررت مالها من شعري المكتوم
هلالا يغدو البدر المنيرمن بعد رؤيتها
خجلا من نورها ويتوه ضياء النجوم
سواد الدجى وسره بعينيها و جدائلها
وبالوجنتين صب الخالق كثيرا من النعم
من خيرنساء الارض استمدت علمها
من فاطمة و خديجة والعذراء مريم
لولا وجود السابقات في الخليقة قبلها
لاجزمت ما انجبت حواء مثلها من ادم
خيرما انجب فرسان قحطان وكريماتها
تتنحى لها اميرات كسرى وقيصر والعجم
غزال الوادي ويرى الكبرياء بعدوها
كثر تابعوها وما لها من كفؤ في القوم
بالذكروالحمد تبتدئ وتختم حديثها
وبينهما تثري العقل بقديم القصص والحكم
مضرب الامثال لطهرها و حجابها
عفيفة وبمكارم الاخلاق عاملة و الشيم
تلك هي ضالتي وتلك هي خصالها
وجدتها بعد شقاء الترحال بين الامم
ذاب القلب اشتياقا لجزيل عطفها
عودي واقبلي مستهلة بتحية الاسلام
ارحمي من عامروهوزان احد فتيانها
لاتشمتي به عدوا وتكثيرعذوله باللوم

Friday, January 4, 2008

Flower Shop

On the Knightsbridge she walked
Until at the flower shop she stopped
She asked, “mother do I deserve a bouquet,
and the Water Lilly Pond by Monet?”
In rhyming words and tears her mother answered
“Yes, by the knight who had your heart conquered”
No one buys me flowers and jewelry
Except for the man who lives on Mercury
A unique spray of roses promise me to buy
Whenever you’re there in January or July
On your way back hand the flowers to a child
Sing to him and let me know if he smiled
With my soul I promise and sign
Your joy my dear is also mine